قصة في البلاغه

مشرف عدد المشاركات : 70 التقيم : 0

حكي ان كريم الملك كان من ضرفاء الكتاب فعبر يوماا تحت جوسق ببستان فراى جارية دات وجه زاهر وكمال باهر

لا يستطيع احد وصفها فلما نضر اليها دهل عقله وطار لبه فعاد الى منزله وارسل اليها هدية نفيسة مع عجوز كانت

تخدمه وكانت الجارية عزباء وكتب اليها رقعة يعرض اليها بالزيارة في جوسق فلما قرات الرقعة قبلت الهدية ثم ارسلت

اليه مع عجوز عنبرااا وجعلت فيه زر دهب وربطت دلك على منديل وقالت للعجوز هد جواب رقعته فلما راى كريم

دلك لم يفهم معناه وتحير في امره وكانت له ابنة صغيرة السن فلما رات اباها متحيرااا في دلك قالت له يا ابت انا

علمت معناه قال وماهو لله درك قالت

اهدت لك العنبر في جوفه

زر من التبر خفي اللحام

فالزر والعنبر معناهما

زر هكدا متخفياا في الضلام

فتعجب من فطنتها وفصاحتها واستحسن دلك منها

يعطيك العافيه اخي انيس الروح
على الموضوع المتميز والرائع
يسلمووووووووو
تقبل مروري
حنان

شكراااااااااااااا على الموضوع
سلمت الايادي