أنت يامن .. أسرتي فؤادي ..؟؟!
كم تمنيت لقياك.. وكم...
تمنيت أن آخُذُك الى .. حضنيَ الدافىء...
وأخلخلُ بأصابعي شعرك الأسود..
كم تمنيت ...
وعلى شاطىء خديكِ...
تتكسر شوقا ً.. امواج قبلاتي
وألثمُ وردة ثغرُك الباسم ...
خذيني اليك .. بقايا عاشقٍ
مُحرق النوى .. يعانق الهوى ..
كالطفلِ ... مُتعثر الخطى
يلاعبُ النار بيديهِ .. يغامر ...
ورمقيني .. بعينيكِ
وجذبيني جذباً اليكِ ...
فأنتِ دواء جِراحاتي ...
وأنتِ الأمسُ البعيد الذي ...
نزفت فيهِ لكِ آهاتي ..
أنتِ الذكرى .. والشوقُ القديم
على اسطُرِ دفاتري ...
كان ولا زال يلاعبُني
بطلتهِ طيفُكِ الساحر