نبع الحنان
style type="text/css">body {cursor: url(http://www.myspacecursor.net/hellokitty/1.ani); }</style><br />
<a href="http://www.myspacecursor.net" title="Free Cursors">Free Cursors</a><a href="http://www.freelayoutsnow.com" title="Myspace Layouts">Myspace Layouts</a><a href="http://www.getmyspacecomments.com" title="Myspace Comments">Myspace Comments</a><br />
نبع الحنان
style type="text/css">body {cursor: url(http://www.myspacecursor.net/hellokitty/1.ani); }</style><br />
<a href="http://www.myspacecursor.net" title="Free Cursors">Free Cursors</a><a href="http://www.freelayoutsnow.com" title="Myspace Layouts">Myspace Layouts</a><a href="http://www.getmyspacecomments.com" title="Myspace Comments">Myspace Comments</a><br />
نبع الحنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عام,ادبي,اسره,ترفيهي,كمبيوتر,فني,والكثير
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 سلسلة شخصيات عالمية ........

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ثائر الخطيب

ثائر الخطيب


ذكر

عدد المشاركات : 142

العمر : 40

التقيم : 10
الموقع : http://chababe.own0.com/forum.htm
المزاج : متفائل بعودة الاقصى

سلسلة شخصيات عالمية ........ Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة شخصيات عالمية ........   سلسلة شخصيات عالمية ........ Emptyالثلاثاء مارس 30, 2010 7:09 am


اسمحوا لي ان اقدم لكم سلسلة عن شخصيات عالمية
شهد لها تاريخها النظالي
بكل فصول حياتهم في شتى المجالات وشتى الاماكن
واسمحوا لي ان ابتدئ مع الامير عبد القادر الجزائري
بطل بلد المليون ونصف مليون شهيد
نرجوا منكم التفاعل معنا وتقديم مشاركاتكم


يعتبر الأمير عبد القادر من كبار رجال الدولة الجزائريين في التاريخ المعاصر ، فهومؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورائد مقاومتها ضد الاستعمار الفرنسي بين 1832 و 1847. كما يعد أيضا من كبار رجال التصوف والشعر وعلماء الدين . وفوق كل ذلك كانداعية سلام وتآخي بين مختلف الأجناس والديانات وهو ما فتح له باب صداقات وإعجابكبار السياسيين في العالم.



النشأة و التكوينهو الشيخ عبد القادر ابن الأمير محييالدين بن مصطفى الحسني، المشهور باسم الأمير عبد القادر الجزائري، يتصل نسبهبالإمام الحسين بن علي بن ابي طالب.

والجد المباشر للأمير عبد القادر والذيتسمى علىاسمه , كان الامير عبد القادر , الذي وصل من المغرب إلى الجزائر واستقر فيمنطقة " غريس " وأسس في في منطقة " الغيطنه " زاويته الصوفيه , ويدعى في الجزائروعند أهل الطريقه " سيدي قاده " تحببا , ولا يزال ضريحه مزارا شريفا , على الطريقةالقادرية وشيخها الإمام " عبد القادر الجيلاني " , الذي عاش ومات في بغداد .

ولد الأمير عبد القادر يوم الجمعة 23 رجب 1222هـ/مايو 1807م، بقريةالقيطنة الواقعة على وادي الحمام غربي مدينة معسكر (الجزائر)، وترعرع في كنف والديهحيث حظي بالعناية والرعاية.

تلقى عبد القادر تربيته بالزاوية التي كان يتكفلبها أبوه محي الدين، أين حفظ القرآن الكريم ثم تابع دراسته بأرزيو و وهران على يدعلماء أجلاء حيث أخذ منهم أصول العلوم الدينية، الأدب العربي، الشعر، الفلسفة،التاريخ، الرياضيات، علم الفلك و الطب، فصقلت ملكاته الأدبية والفقهية والشعرية فيسن مبكرة من حيـاتـه.
وكان على علم و دراية تامين بعلماء أمثال أفلاطون، أرسطو،الغزالي، ابن رشد كما تبينه كتاباته. وقد تفانى طوال حياته في تجديد علمه و إثراءثقافته.

لم يكتف الشاب عبد القادر بتلقى العلوم الدينية و الدنيوية بل اهتمأيضا بالفروسية و ركوب الخيل و تعلم فنون القتال، فتفوق في ذلك على غيره من الشباب. و بذلك كان عبد القادر من القلائل جدا الذين جمعوا بين العلوم الدينية و الفروسية،عكس ما كان عليه الوضع آنذاك إذ انقسم المجتمع إلى المرابطين المختصين في الدين والأجواد المختصين في الفروسية و فنون القتال.

و كان يبدو و هو في الثالثةعشرة من عمره جميل الصورة حلو التقاطيع، ذا شخصية عميقة جذابة، يأسر الناس بلطفه، ويكسب ثقتهم بثقافته. و في تلك السن المبكرة بدأ ينظم الشعر و يعرضه على أبيه،فيشجعه و يسدده و هو موقن بأن مستقبل ابنه قد تحدد، و معالم شخصيته قد اتضحت، فكلشيء من حوله كان يعده ليكون رجل أدب و علم و دين. فبينما كان أترابه يمرحون ويعبثون في الكروم و البساتين المحيطة بقرية القيطنة، كان هو يلازم مجالس أبيه التيتضم نخبة من أهل الأدب و العلم، فيصغي إليهم مأخوذا مبهورا و هم يتبادلون الآراء ويتناشدون الشعر، و يتجادلون في معضلات الفقه أو يتذاكرون وقائع التاريخ.

ولم ترتح السلطة التركية لتلك المجالس، و ما يدور فيها من آراء، ففرضت على محي الدينالحسني سنة 1821 الإقامة الجبرية في وهران، فانتقل عبد القادر مع أبيه إلى تلكالمدينة، و أتيح له أن يتعرف بنخبة جديدة من أهل الأدب و العلم، و أن يطلع علىألوان جديدة من الحياة، و أن يزداد إيمانا بفساد الحكم التركي و الحاجة الماسة إلىالتطور و الإصلاح. و في هاته الفترة أي في عام 1823 زوجه والده من لالة خيرة وهيابنة عم الأمير عبد القـــادر.

و بعد سنتين من الاحتجاز تدخل داي الجزائرفسمح لهما بالذهاب إلى الحج معتقدا بأن ذلك وسيلة لإبعادهما عن البلاد حتى و لولمدة قصيرة.

سافر عبد القادر مع أبيه عام 1241هـ/ 1825م إلى البقاع المقدسةعبر تونس ،ثم انتقل بحرا إلى الإسكندرية و منــها إلى القاهرة حيث زار المعالمالتاريخية وتعرف إلى بعض علمائها وشيوخها وأعجب بالإصلاحات والمنجزات التي تحققت فيعهد محمد علي باشا والي مصر. ثم أدى فريضة الحج، ومنها انتقل إلى بلاد الشام لتلقيالعلم على يد شيوخ جامع الأمويين.




ومن دمشق سافرإلى بغداد أين تعرف على معالمها التاريخية واحتك بعلمائها ، ووقف على ضريح الوليالصالح عبد القادر الجيلاني مؤسس الطريقة القادرية، التي تضم زاوية القيطنة، مماسمح للأمير و والده بالابتعاد عن سيطرة باي وهران الذي كان متخوفا من النفوذالعقائدي الذي كان يتسم به كل من محي الدين و ابنه عبد القادر.
ليعود مرة ثانيةإلى البقاع المقدسة عبر دمشق ليحج. وبعدها رجع مع والده إلى الجزائر عبر القاهرة ثمإلى برقة ومنها إلى درنة وبنغازي فطرابلس ثم القيروان والكاف إلى أن وصلا إلىالقيطنة بسهل غريس في الغرب الجزائري عام 1828 م .


دخول الاحتلال الفرنسيولم يمض وقت طويل حتى تعرضتالجزائر لحملة عسكرية فرنسية شرسة، وتمكنت فرنسا من احتلال العاصمة فعلاً في 5يوليو 1830م، واستسلم الحاكم العثماني سريعًا .

و بعد أقل من شهر واحد, أيفي 20 يوليو 1830, اجتمع زعماء القبائل في تامنفوست و بينهم بومزراق عن التيتري, وزمّوم عن أفليسان, و محي الدين والد عبد القادر عن منطقة معسكر و أعلنوا بدايةالمقاومة الوطنية, فقد انتهت مقاومة الجزائر الرسمية لتبدأ فيها المقاومةالشعبية.

و بعد سقوط وهران عام 1831 ،عمت الفوضى و اضطربت الأحوال مما دفعبشيوخ وعلماء ناحية وهران إلى البحث عن شخصية يولونها أمرهم، فوقع الاختيار علىالشيخ محي الدين والد عبد القادر، لما كان يتسم به من ورع وشجاعة ،فهو الذي قادالمقاومة الأولى ضد الفرنسيين سنة 1831كما أبدى ابنه عبد القادر شجاعة وحنكة قتاليةعند أسوار مدينة وهران منذ أول اشتباك له مع المحتلين، ولكن الرجل اعتذر عن الإمارةوقبل قيادة الجهاد، فأرسلوا إلى صاحب المغرب الأقصى ليكونوا تحت إمارته، فقبلالسلطان "عبد الرحمن بن هشام" سلطان المغرب، وأرسل ابن عمه "علي بن سليمان" ليكونأميرًا على وهران، وقبل أن تستقر الأمور تدخلت فرنسا مهددة السلطان بالحرب، فانسحبالسلطان واستدعى ابن عمه ليعود الوضع إلى نقطة الصفر من جديد، ولما كان محيي الدينقد رضي بمسئولية القيادة العسكرية، فقد التفت حوله الجموع من جديد، وخاصة أنه حققعدة انتصارات على العدو، وقد كان عبد القادر على رأس الجيش في كثير من هذهالانتصارات، فاقترح الوالد أن يتقدم "عبد القادر" لهذا المنصب قائلا: "…ولدي عبد القادر شاب تقي ،فطن صالح لفصل الخصوم و مداومة الركوب معكونه نشأ في عبادة ربه، ولا تعتقدوا أني فديت به نفسي ،لأنه عضو مني وما أكرههلنفسي أكرهه له …غير أني ارتكبت أخف الضررين حين تيقنت الحق فيما قلتموه ،مع تيقنيأن قيامه به أشد من قيامي و أصلح …فسخوت لكم به".

رحب الجميع بهذاالعرض ،وفي 13 رجب 1248هـ/ 27 نوفمبر 1832 اجتمع زعماء القبائل والعلماء في سهلغريس قرب معسكر وعقدوا لعبد القادر البيعة الأولى تحت شجرة الدردارة، ولقبه والدهبـ "ناصر الدين" واقترحوا عليه أن يكون "سلطان" ولكنه اختار لقب "الأمير"، ثمتلتـها البيعة العامة في 4 فبراير 1833.

في هذه الظروف تحمل الأمير مسؤوليةالجهاد و الدفاع عن الرعيــة و ديار الإسلام وهو في عنفوان شبابه. وما يميز هذهالمرحلة ،انتصاراته العسكرية و السياسية- التي جعلت العدو الفرنسي يتـــردد فيانتهاج سياسة توسعية أمام استماتة المقاومة في الغرب و الوسط ، والشرق .

أدرك الأمير عبد القادر منذ البداية أن المواجهة لن تتم إلا بإحداث جيشنظامي مواظب تحت نفقة الدولة .لهذا أصدر بلاغا إلى المواطنين باسمه يطلب فيه بضرورةتجنيد الأجناد وتنظيم العساكر في البلاد كافة.

وقد وجه الأمير خطابه الأولإلى كافة العروش قائلاً: "… وقد قبلت بيعتهم (أي أهالي وهرانوما حولها) وطاعتهم، كما أني قبلت هذا المنصب مع عدم ميلي إليه، مؤملاً أن يكونواسطة لجمع كلمة المسلمين، ورفع النزاع والخصام بينهم، وتأمين السبل، ومنع الأعمالالمنافية للشريعة المطهرة، وحماية البلاد من العدو، وإجراء الحق والعدل نحو القوىوالضعيف، واعلموا أن غايتي القصوى اتحاد الملة المحمدية، والقيام بالشعائرالأحمدية، وعلى الله الاتكال في ذلك كله".
فاستجابت له قبائل المنطقةالغربية و الجهة الوسطى، و التف الجميع حوله بالطاعة كون منهم جيشا نظاميا سرعان ماتكيف مع الظروف السائدة و استطاع أن يحرز عدة انتصارات عسكرية
مقاومة الأمير عبد القادرتمثل مقاومة الأميرعبد القادر مرحلة هامة من مراحل الكفاح المسلح للشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسيفي طوره الأول، فبعد مبايعة الأمير عبد القادر في نوفمبر 1832، وهو في عز شبابه شرعفي وضع مشروع بناء دولة حديثة ،فكانت حياته مليئة بالإنجازات العسكرية والسياسيةوالحضارية.

ويمكن تقسيم المقاومة إلى ثلاث فتراتمرحلة القوة 1832-1837عمل الأمير على توحيد صف مختلفالقبائل حول مسألة الجهاد، وبسط نفوذه على أغلب الغرب الجزائري وأتخذ من مدينةمعسكر عاصمة له وشرع في تنظيم المقاومة ، فاستولى على ميناء آرزيو لتموينها ، وشرعفي تنظيم الجيش ، إضافة الى فرق المدفعية ودربهم على حرب العصابات ، وفي إطارالتنظيم العسكري زيادةعلى توحيد الأوامر والقوانين العسكرية الدالة على الانضباطوالصرامة في المؤسسة العسكرية مثل :

-
وضع سلم تسلسلي للرتب العسكرية علىالنحو التالي : رقيب - رئيس الصف - السياف - الآغا.
-
قسم الوحدات الأساسية فيالجيش النظامي إلى كتائب و تضم الكتيبة الواحدة مائة جندي.
-
وسـع دائرة نفوذهإلى أنحاء أخرى من الوطن شملت جزءا كبيرا من إقليم تلمسان ومليانة والتيطري (المدية).

وتوسع نفوذ الأمير عبر الغرب الجزائري خاصة بعد انتصاراتهالعسكرية ، وقد كانت بطولته في المعارك مثار الإعجاب من العدو والصديق فقد رآهالجميع في موقعة "خنق النطاح" التي أصيبت ملابسه كلها بالرصاص وقُتِل فرسه ومع ذلكاستمر في القتال حتى حاز النصر على عدوه، وأمام هذه البطولة اضطرت فرنسا إلى عقداتفاقية هدنة معه عرفت باسم القائد الفرنسي في وهران وهي معاهدة "دي ميشيل" في عام 1834، وبهذه الاتفاقية اعترفت فرنسا بدولة الأمير عبد القادر، وبذلك بدأ الأميريتجه إلى أحوال البلاد ينظم شؤونها ويعمرها ويطورها، وقد نجح الأمير في تأمين بلادهإلى الدرجة التي عبر عنها مؤرخ فرنسي بقوله: "يستطيع الطفل أنيطوف ملكه منفردًا، على رأسه تاج من ذهب، دون أن يصيبه أذى!!".



غير أن الجنرالتريزيل الذي خلف الجنرال ديميشال منذ عام 1835،لم يحترمها و حاول إيجاد الفرصةلمعاودة قتال الأمير و نقض معاهدة الصلح، و فعلا اغتنم فرصة لجوء قبائل الدوائر والزمالة إليه . طلب الأمير من الجنرال تريزيل أن يرفع حمايته عن هذه القبائلليعيدها إلى سلطته إلا أن هذا الأخير رفض ، فأستؤنف القتال من جديد حيث التقا فيحوش غابة مولاي إسماعيل قرب مدينة سيق يوم 26 جوان 1835اين دارت بينهما معركة سيق ،انهزم فيها الفرنسيون. ثم التقيا مرة أخرى في معركة المقطع 27 جوان تكبدت فيهاالقوات الفرنسية هزيمة نكراء ترتبت عنها انعكاسات و آثار منها :
1-
عزل الحاكمالعام ديرلون والجنرال تريزل.
2-
تعيين الماريشال كلوزيل حاكما عاما على الجزائرفي جويلية 1835 وإرسال قوات كبيرة لمواجهة الأمير.

قام كلوزيل بمهاجمة معسكرعاصمة الأمير ، إلا أنه وجدها خالية فغادرها إلى تلمسان التي احتلها ، إلا أن جيوشالأمير بقيت تسيطر على الطريق الرابط بين تلمسان وهران، فأصبح الجيش الفرنسي محاصراداخل أسوار المدينة. و لرفع الحصار ، قاد الجنرال بيجو حملة عسكرية كبيرة حقق علىإثرها انتصارا في موقعه وادي السكاك سنة 1836، ولكن الأمير نجح في إحراز نصر علىالقائد الجديد في منطقة "وادي تفنة" أجبرت القائد الفرنسي على عقد معاهدة هدنةجديدة عُرفت باسم "معاهد تافنة" في يوم 30 ماي 1837، كانت فرنسا من خلالها تريدتحقيق الأغراض الآتية:
-
التفرغ للقضاء على مقاومة أحمد باي في الشرقالجزائري.
-
إعداد فرق عسكرية خاصة بحرب الجبال.
-
فك الحصار عن المراكزالفرنسية.
-
انتظار وصول الإمدادات العسكرية من فرنسا.

- مرحلة تنظيم الدولة 1837-1839وعاد الأمير عبدالقادر لإصلاح حال بلاده وترميم ما أحدثته المعارك بالحصون والقلاع وتنظيم شؤونالبلاد، فاستغل معاهدة التافنة لتعزيز قواته العسكرية و تنظيم دولته من خلالالإصلاحات الإدارية والتنظيمات العسكرية الآتية:
1-
تشكيل مجلس وزاري مصغر يضمرئيس الوزراء ، نائب الرئيس ، وزير الخارجية ، وزير الخزينة الخاصة و وزير الأوقاف - وزير الأعشار ، الزكاة، ثم الوزراء الكتبة وهم ثلاثة حسب الحاجة و اتخذت هذهالوزارة من مدينة معسكر عاصمة لها.
2-
تأسيس مجلس الشورى الأميري و يتكون من 11عضوا يمثلون مناطق مختلفة.
3-
التقسيم الإداري للبلاد إلى ولايات وكل ولايةيديرها خليفة، وقسم الولاية إلى عدة دوائر و وضع على رأس كل دائرة قائدا يدعى برتبةآغا و تضم الدائرة عددا من القبائل يحكمها قائد ،و يتبع القائد مسؤول إداري يحمللقب شيخ.
4-
تنظيم الميزانية وفق مبدأ الزكاة وفرض ضرائب إضافية لتغطية نفقاتالجهاد وتدعيم مدارس التعليم…الخ.
5-
تدعيم القوة العسكرية بإقامة ورشات للأسلحةو الذخيرة وبناء الحصون على مشارف الصحراء.حتى يزيد من فاعلية جيشه .
6-
تصميمعلم وطني وشعار رسمي للدولة.
7-
ربط علاقات دبلوماسية مع بعض الدول .

-مرحلة الضعف 1839-1847بادر المارشال فالي إلى خرقمعاهدة التافنة بعبور قواته الأراضي التابعة للأمير، فتوالت النكسات خاصة بعد أنانتهج الفرنسيون أسلوب الأرض المحروقة، كما هي مفهومة من عبارة الحاكم العامالماريشال بيجو: "لن تحرثوا الأرض، وإذا حرثتموها فلن تزرعوها،وإذا زرعتموها فلن تحصدوها..." فلجأ الفرنسيون إلى الوحشية في هجومهم علىالمدنيين العزل فقتلوا النساء والأطفال والشيوخ، وحرقوا القرى والمدن التي تساندالأمير.
وبدأت الكفة ترجح لصالح العدو بعد استيلائه على عاصمة الأمير تاقدامت 1841، ثم سقوط الزمالة -عاصمة الأمير المتنقلة- سنة 1843 و على إثر ذلك اتجه الأميرإلى المغرب في أكتوبر عام 1843 الذي ناصره في أول الأمر ثم اضطر إلى التخلي عنه علىإثر قصف الأسطول الفرنسي لمدينة طنجة و الصويرة (موغادور)، وتحت وطأة الهجومالفرنسي يضطر السلطان المغربي إلى طرد الأمير عبد القادر، بل ويتعهد للفرنسيينبالقبض عليه. الأمر الذي دفعه إلى العودة إلى الجزائر في سبتمبر 1845 محاولا تنظيمالمقاومة من جديد .

يبدأ الأمير سياسة جديدة في حركته، إذ يسارع لتجميعمؤيديه من القبائل، ويصير ديدنه الحركة السريعة بين القبائل فإنه يصبح في مكانويمسي في مكان آخر حتى لقب باسم "أبا ليلة وأبا نهار"، واستطاع أن يحقق بعضالانتصارات، ففي عام 1846 و أثناء تنقلاته في مناطق الجلفة و التيتري مدعوما بقبائلأولاد نائل قام الأمير بعدة معارك مع العدو من بينها معارك في زنينة، عين الكحلة ووادي بوكحيل، وصولا إلى معارك بوغني و يسر في بلاد القبائل.

غير أن الأمراستعصى عليه خاصة بعد فقدان أبرز أعوانه، فلجأ مرة ثانية إلى بلاد المغرب، وكانتالمفاجأة أن سلطان المغرب وجه قواته لمحاربة الأمير، ومن ناحية أخرى ورد في بعضالكتابات أن بعض القبائل المغربية راودت الأمير عبد القادر أن تسانده لإزالةالسلطان القائم ومبايعته سلطانًا بالمغرب، وعلى الرغم من انتصار الأمير عبد القادرعلى الجيش المغربي، إلا أن المشكلة الرئيسية أمام الأمير هي الحصول على سلاح لجيشه،ومن ثم أرسل لكل من بريطانيا وأمريكا يطلب المساندة والمدد بالسلاح في مقابلإعطائهم مساحة من سواحل الجزائر: كقواعد عسكرية أو لاستثمارها، وبمثل ذلك تقدمللعرش الإسباني ولكنه لم يتلقَ أي إجابة، وأمام هذا الوضع اضطر في النهاية إلىالتفاوض مع القائد الفرنسي "الجنرال لامور يسيار" على الاستسلام على أن يسمح لهبالهجرة إلى الإسكندرية أو عكا ومن أراد من اتباعه، وتلقى وعدًا زائفًا بذلكفاستسلم في 23 ديسمبر 1847م.

المعاناة والعمل الإنساني :في 23 ديسمبر 1847 سلّم الأمير عبد القادر نفسه بعد قبول القائدالفرنسي لامورسير بشروطه، ونقله إلى مدينة طولون، وكان الأمير يأمل أن يذهب إلىالإسكندرية أو عكا كما هو متفق عليه مع القادة الفرنسيين، ولكن أمله خاب ولم يفالفرنسيون بوعدهم ككل مرة، عندها تمنى الأمير الموت في ساحة الوغى على أن يحدث لهذلك وقد عبّر عن أسفه هذا بهذه الكلمات "لو كنا نعلم أنالحال يؤدي إلى ما آل إليه، لم نترك القتال حتى ينقضي الأجل". وبعدهانقل الأمير وعائلته إلى الإقامة في "لازاريت" ومنها إلى حصن "لامالغ" بتاريخ 10جانفي 1848 ولما اكتمل عدد المعتقلين من أفراد عائلته وأعوانه نقل الأمير إلى مدينة "بو" PAU في نهاية شهر أفريل من نفس العام، ليستقر بها إلى حين نقل إلى آمبواز . في 16 أكتوبر 1852 .



ظل الأمير عبد القادرفي سجون فرنسا يعاني من الإهانة والتضييق حتى عام 1852م ، ثم استدعاه نابليونالثالث بعد توليه الحكم، وأكرم نزله، وأقام له المآدب الفاخرة ليقابل وزراء ووجهاءفرنسا، ويتناول الأمير كافة الشؤون السياسية والعسكرية والعلمية، مما أثار إعجابالجميع بذكائه وخبرته، ودُعي الأمير لكي يتخذ من فرنسا وطنًا ثانيًا له، ولكنه رفض،ورحل إلى الشرق.

استقر الأمير في استانبول، و التقى فيها بسفراء الدولالأجنبية، وخلال إقامته زار ضريح أبي أيوب الأنصاري و وقف في جامع آيا صوفيا، إلاأنه فضل الإقامة في مدينة بورصة لتاريخها العريق ومناظرها الجميلة ومعالمهاالأثرية، لكنه لم يبق فيها طويلا نتيجة الهزات الأرضية التي كانت تضرب المنطقة منحين لآخر، فانتقل إلى دمشق عام 1855 بتفويض من السلطان العثماني.

وفي دمشقتفرغ الأمير عبد القادر للقراءة والتصوف والفقه والحديث والتفسير ، و أخذ مكانة بينالوجهاء والعلماء، وقام بالتدريس في المسجد الأموي كما قام بالتدريس قبل ذلك فيالمدرسة الأشرفية، وفي المدرسة الحقيقية.

وكانت أهم المواقف الإنسانية التيسجلت للأمير، تصديه للفتنة الطائفية التي وقعت بين المسلمين والمسحيين في الشام عام 1276/1860. فكان للأمير دور فعال في حماية أكثر من 15 ألف من النصارى، إذ استضافهمفي منازله.




و تحولالأمير إلى شخصية عالمية تحظى بالتقدير و الاحترام في كل مكان يذهب إليه حيث دعيلحضور احتفال تدشين قناة السويس عام 1869.

توفي يوم 26 ماي 1883 في دمرضواحي دمشق عن عمر يناهز 76 سنة، دفن بجوار ضريح الشيخ محي الدين بن عربي الأندلسيبالصالحية، و نقل جثمانه إلى الجزائر في عام 1966 و دفن بمقبرة الشهداء بالعالية.
أرجو ان تنال اعجابكم
لكم كل الاحترام
ثائر الخطيب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://chababe.own0.com/forum.htm
( القناص )

( القناص )


ذكر

عدد المشاركات : 489

التقيم : 10

سلسلة شخصيات عالمية ........ Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة شخصيات عالمية ........   سلسلة شخصيات عالمية ........ Emptyالأحد أكتوبر 10, 2010 3:47 pm

الله يعطيك الف عافيه ع الجهد المبذول اخ ثائر

وربي يسلم يمناااااك

ولاتحرمنااا من جديدك يا الغالي

تقبل مروري
حمزه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة شخصيات عالمية ........
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبع الحنان :: القسـم العــام :: { المنتدى العام «-
انتقل الى: