قصة رميو وجوليت

انا بعرف انكم كلكم بتعرفو هذه القصة ولكن حبيت ارجعكم الى زمن الرومنسية الصادقة الى زمن لا يعرف الخداع مع انها قديمة ولكن لها تأثير في قلبي كبير وأتنمنى ان تنال اعجابكم

مع تيحاتي

\\\ عاشق الحب والحرية \\\


بسم الله الرحمن الرحيم

روميـــــــــــــــــــو وجــــــــو ليـــــــــت

كانت العائلتان الكبيرتان فى فيرونا

هما عائلة كابوليت الثريه (عائلة جوليت )وعائلة مونتاجيو (عائلة روميو ) وكان بين العائلتين شجار قديم

وصل الى ذروته حتى أصبح أتباعهما وخدمهما لا يتقابلون الا ويتبادلون

الكلمات الجارحه التى كانت تتطور الى حد اراقة لدماء

وحدث ذات يوم أن أقام لود كابوليت حفل عشاء كبير

دعا اليه عديدا من السيدات الجميلات واللوردات كان الجميع مدعو الا عائلة مونتاجيو ابو روميو

الا أن روميو ذهب الى تلك الحفله وهو متنكرا وتوجه مع صديقه وعندما قابلهم السيد كابوليت ابو جوليت

بنفسه مرحبا أشار مجموعه من الفتيات وهنا أبصر روميو فتاه ذات جمال باهر

بدت وكانها تعلم المصابيح كيف تضئ

وكما لو أن جمالها أثناء الليل جوهرة سمينه

وهنا وفى لحظات تسلل حب وبقوة الى قلبه وراقب روميو المكان الذى تقف به الفتاة

ولأن القناع كان يعطيه مزيدا من الحريه فى تصرفاته

فذهب اليها وتكلم معها بكلام يعلوه الحب وأثناء تهامسهم استدعيت الفتاة من قبل أمها

وهنا علم روميو أن جوليت هى ابنة ألد أعداء عائلته

وكانت الصدمه الأولى التى يواجهها فى حبه الجديد

فماذا كانت ردة فعله

وهنا علم روميو أن جوليت هى ابنة ألد أعداء عائلته

وأقلقه هذا كثيرا ولكنـــــــــه لم يمنعه من حبها

وكذلك جوليت اكتشفت بعد قليل أن هذا السيد المهذب الذى كانت تتحدث اليه هو روميو

ابن مونتاجيو لأنها كانت قد أخذت بحبه بنفس السرعه وعدم التعقل مثله

وبدا لها ذلك ميلادا رائعا للحب لأنه يتحتم عليها أن تحب عدوها فى حين أنها طبقا لتقاليد العائله

ينبغى أن تكرهه

وفى تلك اللحظه بعد انتهاء الحفل ومغادرة الجميع لم يستطع روميو البقاء بعيدا عن قلبه

فرجع ثانية للقصر حيث ترك قلبه وتسلق الجدار ونزل فى الحديقه الخلفيه مفكرا بحبه الجديد

حتى ظهرت جوليت من نافذتها حيث تبدى جمالها الشديد ساطعا مثل نور الشمس فى مشرقها

وعندئذ سمع صوت الفتاه وهى تهتف باسمه وكانت تظن نفسها بمفردها

وظلت تهتف باسمه وتقول : روميو روميو وقالت لماذا تدعى روميو مونتاجيو

؟ وقالت : لو تدعك من اسم والدك فقط وان كنت لن تفعل فعدنى بأن تكون حبيبى

ولن أنتسب لعائلتى بعد الآن ................

وظلت تهاتف نفسها كل هذا وهى تظن نفسها بمفردها ولا يسمعها أحد

وكانت فرحة روميو شديده بهذا الكلام .................

وهنا تكلم مطلقا صيحة فرح ... وطلب منها أن تناديه باسمه

وارتعبت جوليت فى البدايه عند سماعها لصوت رجل فى الحديقه ولكنهــــــــا

سرعان ما عرفته ولامته على الخطر الذى يعرض نفسه له

وهنا فى تلك اللحظه اعترف كل منهم بحبه للآخر

وأخبرته فى نفس اللحظه أنه اذا كان صادقا معها ويريد الزواج بها فسترسل له فى اليوم التالى

بميعاد زواجهما

هكذا وبكل سرعه التقيا فى يوم واحد واتفقا على الزواج بنفس اليوم

ولكنــ أين العداوة الدفينه بين العائلتين ؟؟؟؟؟؟؟؟

وما مصير ذاك الزواج ؟؟؟؟؟

وأخبرته فى نفس اللحظه أنه اذا كان صادقا معها ويريد الزواج بها فسترسل له فى اليوم التالى

بميعاد زواجهما

وفى تلك الليله افترقا على أمل نوم لذيذ وهانئ

وكان روميو مع طلوع النهار قد احتشد ذهنه بأفكار كثيرة فاتجه مباشرة الى الراهب

وطلب منه أن يعقد زواجه على جوليت

ولما كان الراهب يعلم بالعداء الشديد بين العائلتين فقد كان فى أشد حالات استغرابه

وتصور الراهب الطيب أنه بزواج روميو وجوليت فانه سيضه نهايه للعداء القديم بين العائلتين

وعلى الفور أرسل الى جوليت وأحضرها الى صومعة الراهبـــــــ

حيث تم زواجهما على يديه وتضرعا الى الله ليبارك لهما زواجهما وأن يضع ذاك التوحد

حدا للعداء القديم بين العائلتين

وانتهت مراسم الزواج وتوجهت لبيتها على أمل رؤية زوجها بالليل كما وعدها

ولكنــــــــــ ...........

دائما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن

فأثناء خروجه من عند الراهب فاجأه رجل من عائلة كابوليت ( عائلة جوليت ) ووجه له ولأصادقاءه

ألفاظ جارحه وكان روميو لا يود الدخول معه فى نقاش نظرا لأنه من عائلة حبيبته جوليت

ولكنــــــــ هذا الشاب ظل يوجه الكلام الجارح حتى قام بقتل أحد أصدقاء روميو

وهنا لم يتمالك روميو نفسه فقام بقتله

وبالطبع قامت الدنيا عليه ونصبت له محكمه لتداول الآراء والتى انتهت الى وجوب مغادرة

روميو للبلاد .........

هذا وهو كان فى أول يوم زواج له وكانت جوليت تنتظره .................

فيالحكم القدر .................

ترى ماذا حدث للزوجين وكيف التقيا بعد ذلك ؟؟؟؟؟

فى هذه الأثناء وصلت الأخبار لجوليت وتألمت كثيرا لما فعله روميو

وقالت انه حمل جميل يحمل طبيعة ذئب وأمير جميل وظالم .....

فكان كل كلامها أظهر مدى الصراع الذى تعانيه

ولجأ روميو الى الرهب وظل يبكى عنده حتى جاءته رساله من زوجته العزيزة

وعندئذ فاق روميو ونصحه الراهب أن يذهب ليودعها لأنه سيرحل عن البلده فى الصباح

وأخبره أنه سيتحين اللحظه المناسبه الذى يعلن فيها زواجهما وتلحق به زوجته

ويضع حدا لهذا العداء الذى يبدو وكأنه بلا نهايه

وقضى روميو تلك الليله مع زوجته وكانت سعادتهما يشوبها القلق

قلق الرحيل الذى لا مفرمنه .......

وبالفعل اتى اشراق ضوء الصباح على الزوجين بمزيد من الألم
حيث افترقا وودعها ليغادر البلده

وكانت هذه هى بداية القصة المأساويه التعسه لكلا من الزوجين

انتظرونى لنعرف كيف أصبحت حياة االتؤم الروحى بعد الرحيل


وكانت هذه هى بداية القصة المأساويه التعسه لكلا من الزوجين

لنعرف كيف أصبحت حياة االتؤم الروحى بعد الرحيل


كانت هذه هى البدايه

فبعد رحيل روميو اقترح والد جوليت أن زوجا لها واختار لها شاب ممتاز ووسيم ومهذب ونبيل

من الممكن أن يكون مناسبا جدا لجوليت اذا لم تكن قد رأت روميو

وكانت جوليت مرتعبه وفى حالة حزن وارتباك فقالت فى البدايه أنها صغيرة جدا على أن تتزوج

وبعد ذلك قالت انها ما زالت حزينه على وفاة ابنة خالتها الذى قتل على يد روميو

وأخبرتهم أنه لا يصح أن تتزوج بمجرد الانتهاء من جنازته

ولكنــــــــــــــ

والدها صم أذنه عن كل هذا الكلام وأخبرها أن تستعد لزواجها من هذا الشاب المسمى باريس

وفى يوم الخميس المقبل

فقد وجده شاب ممتاز وأية فتاة تتمنى الزواج منه ولا ينبغى أن يفوت هذه الفرصه

وتوجهت جوليت للراهب العجوز ترجو منه مساعدتها فى موقفها الصعب التى وجدت نفسها فيه

فسألها ان كان لديها الشجاعه ما يجعلها تتناول دواءا فى غاية الخطورة

فأجابته على الفور أنها على استعداد لتدفن نفسها حية فى القبر على أن تتزوج

وزوجها العزيز على وجه الحياة

وفى الليله السابقه لزواجها أخبرها أن تتناول الدواء

والذى يظهر تأثيره بعد اثنين وأربعين ساعه من شربه حيث تبدو باردة لا حياة فيها

وعندمل يحضر العريس يجدها باردة لا حياة فيها

فيذهبون بها الى مقابر العائله وتدفن هناك ..........!!!!!!!!!!!

وأخبرها أنها لو استطاعت أن تتخلص من مخاوفها النسائيه وتتناول ذاك الدواء

فانها ستسعيد وعيها بعد ذلك وكأنها كانت تحلم وخلال ذلك

سيخبر زوجها روميو بما فعلاه ويأتى اليها روميو ليلا ويأخذها الى البلد التى ذهب اليها

وبذلك ستتخلص من ذلك الزواج وسيأخذها لزوجها وحبيبها روميو

وأثناء عودتها من عند الراهب تظاهرت بالموافقه على لزواج وأنها ستكون زوجه مطيعه

وكانت هذه أنباء ساره لكل أهلها ..........واستعد الجميع لذلك الزفاف

وفى اليوم السابق للزفاف تناولت جوليت الدواء وأثناء تناولها الدواء

خشيت أن يكون الراهب قد أعطاها سما ليتخلص من اللوم الذى سيوجه له لقيامه بتزويجها لروميو

وهى تتناول الشراب وكانت المفاجأة للجميع

فماذا بعد تناول جوليت للدواء ؟؟؟؟؟؟

هل ماتت ؟؟؟؟؟؟؟ أم استغرقت فى حلم طويل ؟؟؟؟؟؟؟




عندما حضر اليها عريسها وجدها جثه بارده

فماتت كل آماله وطموحاته ويا للارتباك الذى حدث للبيت

كله فقد امتلأ باريس المسكين بالحزن

فقد امتلأ قلبه بالحزن عليها وقد اختطفها الموت

وعندئذ تحولت كل الاستعدادات للزواج الى خدمة الجنازة

الحزينه وبدلا من أن تذهب لعريسها ..ذهبت لقبرها

وعادة الأخبار السيئه تنتشر أسرع من البرق فلقد سمع روميو فى مانتوا بالقصة الحزينه لوفاة

زوجته جوليت قبل أن يصل اليه الراهب ويخبره بخطته وأن هذه جنازة وهميه

وقبل ذلك بوقت قصير كان روميو على غير عادته سعيدا فقد حلم

أثناء الليل أنه مات وزوجته حضرت فوجدته ميتا وبعثت فيه الحياه بقبله فعادت الحياه اليه

وعندما أتاه الخبر بأن زوجته ماتت ووصل اليه أنها ماتت حقيقة

فأمر باعداد حصانه لأنه أصر على رؤية زوجته بقبرها

ولأن الشـــــــر يسيطر على الناس معظم الأحيان فقد مر على صيدلية أحد أصدقاءه

واشترى سم قاتل من عنده

وانطلق روميو ومعه السم الى زوجته وفى نيته أن يتناوله بعد أن يشبع ناظريه

منها ويدفن الى جوارها ............

وتوجه الى المقابر وبدأ فى كسر باب المقبرة

وهنا آتاه صوت فى منتهى القوة والحزم

..................

فمن صاحب الصوت ؟؟

وماذا حدث لروميو فى موقفه الصعب ؟؟؟؟


وتوجه الى المقابر وبدأ فى كسر باب المقبرة

وهنا آتاه صوت فى منتهى القوة والحزم

..................

فمن صاحب الصوت ؟؟

وماذا حدث لروميو فى موقفه الصعب ؟؟؟؟
فى هذه اللحظه كان باريس ذهب ليبكى على قبر عروسه جوليت ووجد روميو عندها

ولم يكن يعلم سبب وجوده هنا ولذلك ظن أنه قد أتى ليلا ليعمل عملا فاحشا بالأموات

ولذلك أمره بصوت غاضب أن يتوقف والا سيقبض عليه

وطلب منه روميو أن يتركه وشأنه وحذره بالمصير الذى سيلاقيه ان لم يتركه

ولم يصغ باريس لكلامه وهم ليقبض عليه

وهنا تقاتلا حتى سقط باريس قتيلا

وحمله روميو ليدفنه وفتح قبر زوجته الراقده وهى فى غاية الرقة والجمال

وفى تلك اللحظه ودع روميو زوجته وقبلها قبلة الوداع ثم تجرع السم القاتل

ولكنه لم يكن مثل الشراب الذى تناولته جوليت

وانما سما حقيقيا قاتلا ...............

ولم يمض وقت طويل حتى استيقظت جوليت ...........................

وفى نفس الوقت كان الراهب قد علم أن الخطابات التى أرسلها لروميو لم تصل اليه

فذهب هو الى قبر جوليت ومعه أدواته ليخرجها من القبر

ولكنه دهش عندما وجد ضوء فى المقبرة

ورأى سيفين ودماء ووجد كلا من روميو وباريس يرقدان بلا حراك

ووجد جوليت قد بدأت تستيقظ وبدأت تسأل عن زوجها روميو

وهنا طلب منها الراهب الخروج على الفور لأن خططهم قد باءت بالفشل

ولكن الراهب فر هاربا عندما سمع صوت ضجيج بالخارج

وهنا رأت جوليت قنينة السم فى يد زوجها وعلمت أنه مات به

وقررت أن تتجرع ما بقى فيها

وماتت الى جواره ............................

وبعد ذلك تم القبض على الراهب الذى حكى تفاصيل زواجهما وقصة أبناءهم سيئ الحظ

وعندئذ التفت الأمير الى اللوردين مونتاجيو وكابوليت

ووجه لهما اللوم على هذا الصراع الأحمق القائم بينهم

وبعد هذا لم يعد هذان المتنافسان أعداء واتفقا على دفن أحقادهما الدفينه

وبذلك لم يستطع أن يمحى هذه العداوة البغيضه سوى هذه الميته البشعه
و

و

و

هنا تنهى قصتنا التى أعلم كم هى قاسيه ومؤلمه

ولكن لنتعلم أن العداوة لا تورث سوى عداوة والضحاي يكونون كثر


وأتمنى من الجميع المشاركه وابداء الرأى سواء بالايجاب أو السلب

وانت دائما مميز بتواجدك الجميل

تحياتي