أنا والليل والعبره وجرح وخاطر مكسور
... ونفس من هجير البعد والحرمان مقهوره
وقلب ضامي لشوفك ولا يروي ضماه بحور
.. وعين تحتري لحظة غياب الطيف و حضوره
ونار تنطفي مره ومره تشتعل وتثور
.. واقول النار مقدوره وهي ما هي بمقدوره
حسبت الليل بغيابك يمرن الليال دهور
... وكني شايل بقلبي ليالي الوقت وشهوره
تصبرت وتقدرت وبنيت من الخيال قصور
.. ألين إن الجفا شد الركايب وانتهى دوره
تحريتك على درب القصايد من ثلاثة شهور
... وحشى ما مات لك غصن يشف الماي بجذوره
تخيرت الغرام وجيت لا راضي ولا مجبور
... وجيتي تسبقين خطاك مرضيه و مجبوره
وانا ما كان لي رغبه أبين واكشف المستور
.. ولكن الغرام أكبر من الخفاق وشعوره
جمال وود وعيون ودلال وكبرياء شعور
... وفتنه تخذل عيون النهار وينطفي نوره
ولك في خافقي صوره تلاشت بين ضي ونور
.. واخاف أسكت من الفرحه وتنطق بسمك الصوره
عرفتك وانتهت رحلة قساوة دربي المهجور
... والا يا جملة أيام الجفا والصد مشكوره
خذتني للجفا عزه وخذني للعناد غرور
... واخاف أكون بعنادي حبيب ومات بغروره
واذا كانت مسافات الخيانه للغرام قبور
.. وش اللي يجبر العاشق يخون ويحفر قبوره
وش اللي يجبر الشاعر يدور للشعر جمهور
... مدام انتي محبينه وعشاقه وجمهوره