الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
( قصة رائد)
أدخل رائد جهاز الكميوتر إلي بيته وبدأ يتصفح النت وفي يوم من الأيام كان رائد ساهرا علي جهاز الكميوتر ومغلق باب غرفته وأذن المؤدن لصلاة الفجر ودعاه داعي الأمان ان ينهض يقبل علي ربه ولكن الشيطان كان اقوي
كتيرا ما كان يطرق عليه والده باب غرفته هيا يا ولدي إستيقض إذن الفجر ويرد رائد طيب
ولا حياة لمن ينادي شبابا وقوة وغرور وفتنة وتشويه في التوبة
حتي جاءت لحظات الوداع الأخيرة !!!
كان تلك الليلة رائد مع موعد مع فلم جنسي دخل سريعا إلي غرفته وكانت الساعة الثامنة ليلا والناس يصلون صلاة العشاء في المسجد المجاور لبيته وهو يضع قرص CD المدمج في جهاز الكمبيوتر وأغلق باب غرفته بالمفتاح وأخد يشاهد الفلم واصبح يستلذ وخلع ملابسه وجرد نفسه وهوا علي شهوته ماض
وفجئة آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه صرخه مذوية أفزعت الأمة وأخافتها
جائت امه من غرفة الجلوس مسرعة وإذا ولدها في غرفته يصرخ ويبكي إلحقيني يا امي سأموت والأم تصرخ افتح يا ابني افتح يا ولدي لا استطيع يا امي لا استطيع
كان قلب رائد ينتفض بين ضلوع صدره كانت اللحظات عصيبة ديق في التنفس وأصفرار في الوجه وبرودة في الأطراف ويزيد الصراخ وتزيد الحرارة في صدره واللهي حدثني الشاب الذي روى لي القصة كان جار لذالك الشاب يقول كنت نازل عن السلم وإذا بي اجد جارتنا أم رائد تستغيت بي دخلت البيت سريعا حاولت ان افتح الباب ولم استطيع بدأت أنادي يا رائد يا رائد يا رائد لم يجبني أحد قلت لوالدته هل تأذني لي ان أكسر الباب قالت لي نعم دفعت الباب بقدمي بقوة ففتح الباب وستضم الباب برأس رائد وهو ملقي علي الأرض كان عاريا وكان الفلم علي جهاز الكمبيوتر ما زال يعمل صرخت الأم بولولة غطيت جسم رائد بقطعة من القماش وحاولت ان اتحسس نبضه ودقات قلبه ولكنهااا كانت اللحظات الأخيرة . وتحياتي لكم