في هذا الزمن القاسي وهذه الحضارة
رأيت كم كبير من الخيانة من الطرفين
سواءَ من قسوت الرجل
أو من استهتار المرأة للحياة المشتركة
الجميع يبحث عن الحب فيقومون ببني العلاقات
ليعش هو دور الرومنسي أو لتعش هي دور الرومنسيه
هي اليوم...... احبك أهواك أعشقك
لا أستطيع العيش بدونك
لا أتخيل شروق الشمس دون أن اصطبح بوجهك
هوا اليوم.......أنتي حياتي وعمري
أنتي روحي ووجداني.... أنتي عطر أيامي
أنتي دفا زماني
وغداَ وعند أول مشكله لا أقول ألعقبه الأولى
من الممكن أن تكن الثانية أو الثالثة
تنتهي هذه القصة فيقومون بإحياء قصه جديدة
لنعش في دوامة كذب متواصل
وفي الحقيقة تجد لكل من الطرفين حياته الخاصة
التي لا تتجاوب في الأصل مع هذه القصة الوهمية
وإذا تطورت هذه العلاقة وأصبحت حبً حقيقياَ
هنا أقول ما فائدة الحب الذي ولد خلف الأسوار
وتحت جنح الظلام خشية أن يعارضه المجتمع والأهل
في هذا الزمن كثر العشاق وأهل الهوا
لم أجد شخصَ يعشق إلا وهو فاقد لمن يعشقه
يعش دور العاشق الولهان
أو تعش دور المعشوقة المظلومة
تعودت أن اقل لكل شخص غالي علي
أنا احــبــك.....
لا كن شوه معنى هذه الكلمة في هذا الزمن
أصبحت أخشى أن أقولها فعاهدت نفسي
باني لن أبح بها إلا لشخص واحد فقط